ملتقى رجال الأعمال وبلدية الخليل يبحثان سبل التعاون
تم النشربتاريخ : 2017-06-08
في زيارة إلى مقر بلدية لخليل بحث رئيس ملتقى رجال الأعمال الفلسطيني محمد نافذ الحرباوي وأعضاء مجلس الإدارة: خضر القواسمة، ناصر العسيلي، سعدي السراحنة، مروان القصراوي، محسن زلوم، باسل القاضي، حمدي داود، كاظم حسونة، مع رئيس بلدية الخليل المنتحب السيد تيسير أبو اسنينة سُبل تعزيز المشاركة بين القطاع الخاص وبلدية الخليل لما لذلك من أثر إيجابي على مسيرة التطور المنشودة.
وقد أكد رئيس الملتقى محمد نافذ الحرباوي أهمية هذا التعاون في بناء المجتمعات الحضارية، معرباً عن حجم التكامل بين القطاع الخاص بما يوفر من استثمارات ومشاريع ورأسمال، والبلدية بما توفرها من بنية تحتية وخدمات تساهم في تعزيز الإقتصاد الوطني بمختلف قطاعاته.
كما وأشاد الحرباوي بالإنجازات التي تم تحقيقها والتي تهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطن الفلسطيني، وتعمل على تيسير شؤون حياته اليومية، داعياً في الوقت ذاته إلى ضرورة تكاتف الجهود الهادفة إلى إزالة كل مظاهر الفوضى والتعدي، والتي تعتبر عقبة في طريق كل من هو حريص على البلد ويرعى نموها وتطورها.
كما وأكد خضر القواسمة/ نائب رئيس الملتقى على أهمية توفير بيئة تشاورية تساهم في تعزيز مبدأ الحوار وتبادل الأفكار وذلك بهدف استثمار الطاقات المتوفرة، وخاصة على مستوى الكوادر البشرية، والتي تعتبر محركاً أساسياً لأي تقدم أو تطور.
من جانبه، فقد شكر رئيس البلدية الوفد الضيف مشيداً بأهمية الدور الذي يحققه رجال الأعمال في المجتمع الفلسطيني عامةً وفي مدينة الخليل خاصةً، لما حققوه من نجاحات وانتصارات وتجاوز تحديات، وجعل منهم نماذجاً يحتذى بها على الصعيد الإداري والمؤسساتي ومبدياً استعداده لكل ما يساهم في تعزيز الشراكة معهم لما في صالح البلد.
وعبر أبو اسنينة على استعداد المجلس البلدي الحالي والتي تعكس حرص أعضائه جميعاً ودون استثناء على تحقيق الإنجازات وانسجامهم واتفاقهم على مبدأ مصلحة المواطن وخدمته، مفيداً أن مجالس استشارية ولجان متابعة جاري تشكيلها ستكون بمثابة حلقة وصل بين المواطن الفلسطيني وأصحاب القرار على طاولة المجلس البلدي في محاولة لإتخاذ القرار الأنسب والأنجح.
كما واستعرض المجتمعون بعض المشاكل التي تعانيها المدينة وخاصةً المشاكل المركبة والتي أصبح إيجاد حلاً لها ضرورة ملحة لا تحتمل التأخير، وخاصةً فيما يتعلق بأزمة السير ومواقف السيارات وإزالة التعديات، مستعرضين بعض المشاريع الكبرى التي من شأنها المساهمة في إيجاد حلول جذرية.